سياسة عربية

دحلان يهاجم السلطة على خلفية اعتقال النشطاء في الضفة

ينتقد دحلان المقيم في الإمارات السلطة الفلسطينية على الدوام - جيتي
ينتقد دحلان المقيم في الإمارات السلطة الفلسطينية على الدوام - جيتي

علق القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، على الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها السلطة الفلسطينية بحق نشطاء في الضفة الغربية المحتلة.

ومنعت الشرطة الفلسطينية، السبت، وقفة في منطقة المنارة وسط رام الله، تطالب بمحاسبة قتلة الناشط السياسي نزار بنات في يونيو/حزيران الماضي، وأوقفت ناشطين كانوا يستعدون للمشاركة فيها، وفق شهود عيان.

وقالت مجموعة "محامون من أجل العدالة" في بيان مقتضب عبر صفحتها على فيسبوك، إن عدد النشطاء الذين جرى توقيفهم "تجاوز 15"، لافتة إلى أن بينهم الأسير المحرر ماهر الأخرس.

وفي تغريدات له على موقع تويتر، قال دحلان: "لم يشهد التاريخ الحديث، وجود كيان تحت الاحتلال يقمع المعارضة، سوى في الحالة الفلسطينية".

 

 

 



وتابع بأن "جنوح السلطة الفلسطينية لقمع أصوات المعارضة، بدل أن تكون قوة تحرر وطنية في مواجهة الاحتلال، يُعبر عن حالة من انفصام مَرضي في شخصيتها الوطنية، ويعتبر تكريساً لميلاد الاستبداد وتفضيلا لمصالح الاحتلال على مصالح شعبنا، ويعبر أيضاً عن فقدانها الشرعية".

وأضافت "محامون من أجل العدالة": "من بين التهم المنسوبة لمعتقلي المنارة: التجمهر غير المشروع، إثارة النعرات المذهبية، حيث يجري في هذه الأثناء التحقيق مع المعتقلين على هذه التهم".

وفي وقت سابق الأحد، نقل المعتقلون إلى المحكمة، بينما كان يعتصم ذووهم أمام نيابة رام الله، وفق ذات المصدر.


التعليقات (2)
محمد القديرات
الإثنين، 23-08-2021 11:10 م
عباس ودحلان هما وجهان لعملة واحدة هي الخيانة الوطنية والسرقات. ماأنجزه الجاسوس دحلان في غزة من تسليم معتقلين للصهاينة وقتل الاسرى والخاوات التي اشترى بها املاكه الحرام يفوق جرائم عصابة عباس
غزاوي
الإثنين، 23-08-2021 08:36 م
كلام العميل دحلان صحيح ، لكن هل جاء بدافع وطني حقاً ؟؟ الإجابة: لا وألف لا ، لأنه مارس (نفس المهام والسلوك) عندما كان مسؤول الأمن الوقائي في غزة ،بل مارس ما هو أقذر ، حيث كان التعذيب حد سلخ الجلد ضرباً بالأسلاك الكهربائية هو الأكثر شيوعاً ووصل إجرام هذا العميل حد قتل البعض من شباب غزة المقاومين ، يعني خنزير يزاود على خنزير !!